ابدأ يومك بما تحب

أحب أن أبدأ الصباح بشيء محبب لي، كأن أفتتحه بممارسة الرياضة، زيارة مكان جديد، فطور مع والديّ، أو البحث عن أفضل معصوب في الرياض.

صباح الخير. في أول يوم لي في ثمانية حرصت ألا يكدر صفوه أي شيء. تمامًا مثل بداية يوم دراسي، أجهِّز تنسيق ملابسي قبل النوم وكلّي حماس! فأنا على عكس أغلب الناس، أحب يوم الأحد. ولعلّ حبي له يعود إلى حُبّي للبدايات الجديدة في كل شيء؛ بداية العمل، بداية الروتين، بداية الإجازة، كتاب، فلم، وتطول القائمة.

والصباح إحدى هذه البدايات، إذ دائمًا تتردد في بالي فكرة «إن كان صباحك سعيدًا فيومك بالكامل سعيد!» لذلك أحب أن أبدأ الصباح بشيء محبب لي، كأن أفتتحه بممارسة الرياضة، زيارة مكان جديد، فطور مع والديّ، أو البحث عن أفضل معصوب في الرياض، أو حتى سماع الموسيقا وأنا أتأمل سقف غرفتي.

هذه البداية تجعلني أبدأ عملي بكل نشاط! وحتى في الأيام الكسولة قليلًا يبدأ اليوم ببهجة لذيذة، ناهيك عن الإنتاجية التي تصل لأعلى سقف. وكأنَّ ساعة الصباح بنزينُ اليوم بأكمله.

في بعض الأحيان، ينسينا انغماسنا في أعمالنا ما نحن عليه، ومع السرعة الخيالية لتطور الأحداث من حولنا في كل شيء، ننسى حتى هواياتنا وما نحب عادةً فعله. فعاداتنا المحببة ما يميزنا عن أي شخص آخر.

ساعة الصباح بالنسبة لي اتصالٌ مع ذاتي وما أحب، حتى لا أنسى من أنا. وكما يقول ريتشارد واتلي:

ضيِّع ساعة من صباحك، وسوف تقضي اليوم بأكمله تبحث عنها.

النشرة السرّية
النشرة السرّية
منثمانيةثمانية

ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.