ثمانية تحصل على «الرخصة ب»!

نعلن حصول ثمانية على «الرخصة ب» كثاني شركة في المملكة العربية السعودية، لنؤكد التزامنا بقيم ثمانية في الاهتمام بالبيئة والتأثير.

يقال، أن عمل الشركات لأجل الربحية فقط هو عمل بلا مغزى، كأن يعيش الإنسان لأجل الأكل فقط! عيش لأجل النجاة.

فالربح وحده -وإن كان أساسيًا للشركات- غير كاف لاستمرارها ونموها وازدهارها. فأساس هذه الأرباح استدامتها، وهذا بذاته هدفًا آخر غير الربح. 

لطالما كانت الاستدامة والحوكمة المرنة هاجسًا لدى كل الشركات الناشئة. ولكن الرغبة في الحوكمة وتحقيق الاستدامة لوحدها لا تكفي، فكيف نضمن ضبط هذه المعايير بشكل دقيق وفق آليات واضحة، ونقيس جودة تطبيقنا لها دون أن تقيّدنا عن التجربة الإبداعية والنمو؟ كيف نضمن الأثر الإيجابي لهذه الشركات في محيطها وفي البيئة؟ 

العمل للربح فقط هي نظرة قصيرة المدى، قد يكون لها أضرارًا سلبية على صحة الموظفين وعائلاتهم والبيئة والمجتمع. من هنا جاءت فكرة «الرخصة ب» (B Corp).

بدأت «الرخصة ب» في 2006 بفكرة واحدة: نظام اقتصادي ينظر إلى ما وراء الأرباح والقوائم المالية. تفكر فيه الشركات فعلًا في أثرها في موظفيها وعملائها البيئة والمجتمع. ويضمن أدائها البيئي والاجتماعي بعيدًا عن خدع الـغسل الأخضر (Greenwashing). وحجج التمكين والتغيير للأفضل. كما يضمن التزامها بالحوكمة والشفافية، فعندما تتطوع الشركات للإفصاح عن بياناتها الداخلية لضمان التزامها بهذه المعايير، تُلزم نفسها قانونيًا بها، وتنضم بذلك إلى مجتمع من الشركات الأخرى التي تشاركها في القيم والالتزام ضمن معيار عالمي يقيس التزامها بدقة، ويعيد تقييم التزامها كل ثلاث سنوات.

ولمدة تزيد عن العامين، عملنا في ثمانية على ضبط حوكمة العمل وتغيير آلياتنا ولوائحنا الداخلية لتحقيق المعايير الخمسة للرخصة ب في الحوكمة وآليات الموارد البشرية والتأثير في المجتمعات والحفاظ على البيئة والالتزام للعملاء. تحقق الشركات في العادة 50 درجة على مقياس «الرخصة ب» للتأثير. ويتطلب حصولها على الرخصة تجاوز تقييم 80 درجة.

اليوم، نعلن حصول ثمانية على «الرخصة ب» كثاني شركة في المملكة العربية السعودية بتقييم 92.5، لنؤكد التزامنا بقيم ثمانية في الاهتمام بالبيئة والتأثير والشفافية، ونستمر في رحلتنا لصناعة محتوى رهيب للناس والكوكب. 🌍

أشعر شخصيًا بالفخر لهذا الإنجاز من ناحيتين: الأولى أني ساهمت في زراعة هذه البذرة في ثمانية عام 2020 عندما قدمت ورشة للفريق حول الرخصة وأهميتها. والثانية حصول ثمانية على الترخيص في شهري الأول لانضمامي كرئيس تنفيذي لثقافة المنظمة في ثمانية.

النشرة السرّية
النشرة السرّية
منثمانيةثمانية

ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.